Thursday, June 28, 2007

الانحياز بين التعامل و ثقافة الحوار


في نظرة حيادية للحالة المتردية للوطن العربي...و نتيجة الوضع السياسي القاتم و تذبذب الافراد في المجتمع الواحد و زيادة التدخلات الخارجية...هيمنت فكرة الانحياز او الانتماء لفكر او طائفة اوحزب اوكتلة او حركة ما يستخدمها الفرد في تحديد هويته و بكلامي هذا لا أعيب على احد انتمائه أو معتقداته أو افكاره... ولكن رويدا رويدا تصبح هي لغة التعارف و يتم طمس الهوية العربية و تضاؤل القضية المشتركة و نسيان الاهداف التي قامت عليها كل كتلة بين أغلب المنتمين لها..و يصبح الحوار مبتورا و متحفزا او عنيفا لا يرقى الى معايير الحوار الناجح و آدابه و يتحول التعامل فيه الى صراع قبلي مما لا يخدم اي هدف

الحالة الاولى


لم اتوقع ان يكون مشهد النهاية هو بداية مسلسل السلطة في فلسطين...و ان يفقد بريق الحكم صواب حماس و فتح...وانقسام الوطن العربي بين معارض لهذا و مؤيد لذاك و كأننا في مباراة لكرة القدم...و نسينا انها كرة من دم و شرف و كرامة عربية..و نسينا ما للفريقين من تاريخ مدجج بالنضال....و نسينا انه في يوم كانوا يحاربون بهدف واحد الا و هو تحرير فلسطين..و ظهور عناصر منشقة في احدهم لا ينفي النضال عن باقي اعضاء الفريق...و جرائم القتل المتبادلة لا تنتشل أحدهم من بئر الخذلان للقضية الفلسطينية....وكما انحاز كل لفريقه طمعا في الكرسي..انحاز كل منا الى فريق منهم طمعا في تحقيق رغبة سياسية...و تناسينا ان الهيمنة الصهيونية تتزايد..وان هذا الكرسي لو نصب فسيكون منصبا أعلى تل من الجماجم..و ان التعامل الدموي سيصبح تدريجيا هو لغة الحوار بين الفرق و الفصائل...و هو ما لا يقبله اي من الاديان السماوية...
رحمة الله عليك يا ابو عمار


الحالة الثانية


يفقد المئات يوميا ارواحهم في العراق...لا لشىء او جرم سوى انتمائهم الديني...فالسنة و الشيعة تحول حوارهم الى حرب عصابات..كل يحاول تصفية الآخر..و انحدرت تعاملاتهم الى اسفل الجرف...بتفجير الاضرحة و الرموز الدينية...و تناسوا انهم شعب واحد عانى من نفس القهر و المرض و الجوع و الحصار و الظلم لسنين...و تناسوا من هم و من يحتلهم بدعوى التحرير..ولم يعد يشغلهم سوى الانتماء البحت لفئة و اثبات الولاء لها ورفع اسمها عاليا بجوار اسم الدولة حتى ولو على حساب الدولة نفسها و كان الدم و انتهاك حرمة المقدسات هو الثمن...و في ظل هذا الشلل الانحيازي تضمر الاساسات الدينية القائمة عليها كل طائفة ...

الحالة الثالثة


تعاني مصر في الوقت الحالي من كبت سياسي...تسبب في خلخلة الفكر الوطني للشعب و احساسهم بالمهانة و الضعف في الوطن مما ادى الى تعزيز بعض التكتلات أو الاحزاب أو الحركات النشيطة لنفسها ( مع احترامي الكامل لها جميعا)...رغبة في استمداد القوة من المجموعة المتحدة...و ادت رغبة هذه التكتلات في بناء موقف سياسي سريعا و رغبة الافراد في دفعة تشجيع تنتشلهم من المياه الراكدة الى وجود فئة في اي تكتل لا تعي تماما ما القواعد المؤسسة لها والهدف المنشود... و قد لا تتفق معها في الافكار تمام الاتفاق...وتظهر هذه الفئة من طرحها غير الجيد و التحفز في اي حوار بينها و بين فئة من كتلة مغايرة...و ضعف الطرح يضر بالموقف السياسي للكتلة و هذه الفئة مما يعيد شعورهم القديم بالمهانة و الضعف فيتحول الحوار الى مشادة و تطاول بين التيارين المختلفين و دفاع كل منهم عن بيته السياسي ونتحول الى دويلات متناحرة قد يصل سوء التعامل بينها الى حد مؤسف تتداعى امامها وحدة الهدف الا و هو مصلحة الوطن و الرغبة في التغيير...

و على صعيد آخر...تأججت نار الفتنة الطائفية في بلد كان و لايزال يعيش فيها المسلم و المسيحي كأخوة..بغض النظر عن الحالات الفردية المؤسفة..و نظرا( كما اشرت مسبقا الى وجود فئة لا تعي الاساس للفئة المنتمية لها)و الذي تقوم عليها العقيدة(سواء الاسلامية او المسيحية)...و الذي ينبذ اي عنف و يدعو الى التسامح و التعايش كأمة واحدةو لا اعتقد ان اختلاف الدين بين الافراد يضر مادامت الملتين متفقتين في هذا الاساس..و لكن الذي حدث هو فقد لغة الحوار المشترك و غلبة التعصب عليه..مما اضر بتعاملاتنا و جعل الخوف و التنابذ ركيزة لها...

الحالة الرابعة


ضربت لبنان مثالا يحتذى به على مر سنوات في التعايش بين جميع الطوائف على ارضها...و اجتازت رحلة عذاب الحرب الاهلية ببسالة...و لكن من جديد..عاد شبح هذه الحرب ليشيع في انفس الآمنين فيها الرعب...فقد فقدت الطوائف لغة الحوار و ابتعدت عن صالح لبنان العام...و انحازت كل كتلة الى ما تؤيده من سياسة خارجية مما انعكس بالسلب على تعاملاتها الداخلية بشكل سىء..و لعل اغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري كان بداية لكشف الاوراق...و تبعه اغتيال النائب جبران تويني..ثم الوزير بيير الجميل..و أخيرا اغتيال النائب وليد عيدو و ابنه ..جميع الاغتيالات تمت في وضح النهار بجرأة...كأنها اسلوب التعامل الجديد و على اللبنانيين ان يألفوه..اسلوب الهمجية و الوحشية...

59 comments:

Alaa said...

ايه المقال الجاامد ده
بصراحة لما قريت المقال حسيت اني باقرأ لحد من كبار الكتاب الصحفيين او المحللين السياسيين
ماشاء الله عليكي

بالنسبة للاختلاف هو في البداية مبيكونش ضخم لكن في مجموعات مهمتها توسيع الخلاف و تهويله ليصدقه اصحاب الفكر و الاختلاف نفسهم

المقال ممتاز في رأيي و لكنه يطرح واقع و لم يطرح بارقة أمل او افكار
ربما للتعقيد المتوقع او خيالية هذه الأفكار كما نعلم

و لكننه مميز جدا في اسلوب العرض

تحياتي لكي

huda gamal said...

فعلا ،
نفس الكلام اللى كنت داخله اقولوا لقيت صاحب التعليق الاول كاتبه
بضم صوتى لصوته واحييكى على اسلوبك الصحفى الهايل وعلى اختيارك للموضوع...

وللاسف الشديد بتفق معاكى فى ان سياسة الاختلاف هى السائده حتى اننى اكتشفت اثناء انجازى لمشروع تخرجى ان حتى الدعاه داخل الدين الواحد والمله الواحده والمذهب الواحد والتوجه ذاته مختلفون لحد تكفير كل منهم للاخر ، وقد اصابنى ذلك بالاحباط والتخبط..
صحيح ان الاختلاف سنه كونيه ولكن اختلاف التنوع وليس اختلاف التضاد الذى ينعدم فيه السماحه والاحترام المتبادل ، وكان كل منا يريد العالم كله نسخه منه ...
اما بالنسبة للامثلة التى سقتيها فهى نماذج صارخه للفتن الناجمه عن الاختلاف
ولا املك فى النهايه سوا ان ادعوا الله ان يصلح احوالنا....
اسفه جدا على الاطاله

Alaa said...

احم احم
انا اسمي علاء
:)

سندباد said...

اعتقد اننا فقدنا الانتماء للجزء الاكبر وبدانا ننتمي للجز ء الاصغير ننتمي لحماس او فتح وننسي فلسطين للسنة او الشيعة وننسي العراق وهكذا وهذا التفتت الواضح في خلية المجتمعات العربية سببها فقدان الحكام للانتماء والاخلاص للنهوض باالشعوب والاهتمام بما تحيوه البنوك من اموال وبما يقوم به الدستور من زيادة الصلحيات والسلطات ولنا لله
تحياتي

بن توفيق said...

لا احد ينكر اختنا تميزك فى كتابك الموضوع

لكن ليه النظرة التشاؤمية دى
الواحد هيقرا المقال ده .. هيحس انه عايش فى غابة .. وكل اللى فيها بيتصارعوا

اتفق معكم فى بعض ممكا قلتيه .. واختلف فى البعض الاخر

ولكن اختنا تفاؤلوا بالخير تجدوه .. وبلاش سواد بالله عليكم
كفاية اللى الواحد عايش فيه :)

زحل الفلكي said...

ده كلام كبييييييييييير

يحتاج العامة امثالي وقت شوية علشان التركيز

ركزت بس مش بالقدر المطلوب للتدقيق في كل سطر وده اللي حعمله ان شاء الله مره كمان

لكني اضم صوتي لصوتك لوجود هذه الاحداث واضحة جليه

ومفيش حل من وجهة نظري غير ان يكون فيه مجموعة
عايشة
لرسالة وهدف واحد
وهو
توحيد هذه الصفوف على خط واحد وفي صف واحد
رحم الله رفيق الحرير كان يقوم بهذا الدور بقوة وايمان في لبنان

ألطيبُ said...

من طبائع الاور الاختلاف والتمايز بل وحتى التباين وهذا شائع في كل أصقاع الارض لكن مشكلتنا نحن في منطقتنا العربية أننا لا نجيد الاختلاف ولا نعرف كيف يكون الاختلاف بل ولا نقبل ان يختلف معنا الآخر وان تجرأ واختلف اعتبرناه فورا عدوا
وكيف لا نفعل ذلك ونحن نرى في السيد بوش المنقذ الوحيد وهو من قال من ليس منا فهو عدونا ؟؟؟ لعنه الله
احييك اختي الكريمة على آرىئك وابداعك واحيي قلمك
الطيب

عصفور المدينة said...

الأسلوب راقي جدا

بخصوص المحتوى أرى فيه فكرة التعميم في الحكم على كل خلاف أنه شر حتى لو كان مفروضا على أحد الطرفين وحتى لو كان أحد الطرفين أداره بإعطاء كافة فرص الحوار مجراها
وحتى لو كان هذا الائتلاف المطلوب ونبذ الحوار هو على حسب الوطن وثوابت الدين بل ومهادنة المحتل
ربنا سبحانه وتعالى أمرنا بنبذ الخلاف والاعتصام بحبله ولكنه سبحانه أخبر أيضا
ولايزالون مختلفين وهذا واقع قدري وعلى الإنسان واجبات للتعامل مع القدر كما عليه واجبات في التعامل مع الأحكام الشرعية

ثقافة الحوار مطلوبة ولكن يجب على الحكم الخارجي المقيم للأحداث أن يقيمها من منطق
حط نفسك مكاني
أي حط نفسك مكان صاحب الحق الذي أعطى كل فرص الحوار حقها بل وتنازل عن كثير وأعطى آخر نفس من أنفاس الحلم بل وأعطى الدماء على عتبات وحدة الصف

عارفة يا استاذة أنا ليه مهتم في كل مكان أن أنوه أن الخلاف حين يصل لنقطة اللاحوار يكون هناك طرف صاحب حق وطرف محقوق

لأن البديل أن يكون الطرفان مخطئين
ويستاهلوا اللي يجرالهم

وفي النهاية يحدث المسكوت عنه في مؤتمر شرم وهو
إطلاق يد إسرائيل في غزة
أو المسكوت عنه في مؤتمر شرم السابق وهو أن يعمل الشيعة القتل في السنة

أما المعلن وهو الوفاق فلا يأتي يوم تنفيذه أبدا لأن الباغي لا يشبع مهما طال نفس صاحب الحق في الحوار

تحياتي مرة أخرى للأسلوب الرائع

Anonymous said...

الأخت الفاضلة : نقطة مية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحيي فلمك الراقى ، ورؤيتك الواعية
هناك من يرفض نظرية المؤامرة وينكرها
ومن ينكرها كمن ينكر وجود الشمس فى عز الظهيرة
مايحدث لأمتنا من تمزق وشتات وفرقة واقتتال هو نتاج مؤامرة احكمت خيوطها
وللأسف شارك ويشارك فيها البعض من أبناء جلدتنا إما جهلاً أو حقداً
هم يريدون لنا هذه الحالة المتردية من الاختلاف والتمزق والمشاحنة حتى نظل هكذا ندور فى فلك الضياع
لانفيق منه أبداً

تديرى واحترامى
أخوك
محمد

الحلم العربي said...

أحييكي بشدة على الأسلوب المتميز و المقال الرائع

أتفق معك بشدة ...لابد أن يكون انتمائنا للقضية الكبري و ننسي الانتمائات الصغرى لأن عدونا يعمل على هذه النقطة جيدا و يعلم أننا نتأثر بها و نلهث وراء النعرات الكاذبة و العصبية الفارغة ....
أتمنى أن يأتى اليوم الذي نعي فيه جيدا مصائد العدو و مكائده و نتعامل معها بعقل واع ....و لعل هذا اليوم قريب بالرغم من كل ما نحن فيه

أشكرك بشده على المقال و إلى الأمام
تحياتي

الدمعه said...

ما شاء الله ثقافتك عاليه اوي
بارك الله فيكي
وجزاكي الله خيرا

Anonymous said...

ممكن سؤال فعلي بجد
تفتكر ان الفلسطنين أو غيرهم من المتابعين يقدروا يعرفوا حقيقة الوضع في فلسطين
اما الغريب والاغرب هو التصريح العلني ل ليسوتوا حين قال لا في الامم المتحدة بأعلي صوته لا نريد طرف ثالثا في قضية اسرائيل وفلسطين اتركوا الاسرائلين بقوتهم والفلسطنين بتناقضتهم يحلون الموقف
.....
الاغرب من ليسوتو هو عبد الله الفيصل قال عن رأيه في الخلافات لن نكون ملكيين اكثر من الملك دعوهم وشأنهم
علي ما يبدو ان تعليمات الامريكان قد تجعل الرئيس يذبح ابنه فنجد جمال يقول يا ابتي افعل ما تأمر قد فعلك الامريكان

Anonymous said...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

اولا انا محمد من كش ملك




انا مش عارف اصلا هضيف ايه لأن حضرتك يعتبر قولتى كل الكلام .

ومسيبتيش حاجة نقولها ..

بس انا عاوز اقول ان الصراع اللى بيحصل بين فتح وحماس لازم يحصل لأن حماس لازم تقضى على الخونة اللى موجوديين عشان تقدر تتفض للحرب الكبيرة دى حاجة موجودة من ايام قطز وصلاح الدين الايوبى وغيرهم لازم يكون فى خونة ولازم يتم القضاء على الخونة لكى يستطيعوا ان يتفضوا للمواجهه الكبرى .. بس تعالى نننظر للموضوع

عنينا على فتح وحماس بس نسينا قوة تانية وهى جهاد


حركة جهاد على الرغم من تداعى الاحوال فى فلسطين إلا ان هناك حركة لا تقضى على فتح والخونة ولا تنظر لسلطة

بل انها متفرغة كاملا للعدو


فهذة لفتة كويسة تعطى امل ان لايستمر العدو على فرحتة بالفتنة



والحاجة الاخيرة اللى عاوز اقولها ..

ان الحرب كلها على البلاد العربية

انا كنت من كلم يوم بقرء كتاب

استراتيجية القاعدة وااخطار والاخطاء


كانت بتكلم عن امريكا وهى عاوزة ايه من الوطن العربى بأكملة من أول الاتحاد السوفيتى لحد وقتنا هذا وبتكلم عن القاعدة والفرص اللى ضيعتها وكانت ممكن تستغلها اكبر استغلال ..

بغض النظر عن التوغل فى هذا الكتاب الجميل .. إلا اننى عاوز اقول انها استراتيجية ماشية بيها امريكا على تنفيزها..

كل الدول العربية حرب


ومفيش بلد اجنبية فيها حرب


والسبب


ضعف المسلمييين بغض النظر عن بلدهم


وجزاكى الله خير يارب اكون عرفت اوصل فكرتى اصل انا مش بعرف اتكلم على النت ..


المهم مدونة جميلة وتشرفت بمعرفتها


جزاكى الله خير

friend said...

مقال جامد جدا
اشكرك علي الطرح المتميز للموضوعات المفروضه علي الساحه السياسيه سواء داخليا بأحوال مصري والفتن الطائفيه او خارجيا لما تطرقت اليه من الوضع العربي الهش
اصبحنا ككره البنج بونج
تحياتي

mo'men mohamed said...

أختى أحييك على أسلوبك الرائع و على الموضوع الجميل ده
ولكنى أختلف معك فى بعض النقاط
أولها ما يحدث فى فلسطين
حضرتك وصفتى كلا من فتح و حماس على انهم جماعتان كل منهم يبحث عن مكاسب سياسية ولكنى مبدايا اعترض معك فى تلك النقطة
لا مانع من ان تسعى جماعة جهادية لأن تحقق مكاسب سياسية ولكن نتوقف عند نقطة معينة هنا وهى ما الغرض من ذلك وكيف تكون الوسيلة
حماس ومنذ الإنتخابات التشريعية سارت على النهج الصحيح و لم تسلك أى طريق مشبوه وعندما نجحت فى الإنتخابات نجحت بطريقة مشروعه
اما عن هدفها من الكسب السياسى فهو تدعيم المقاومة الجهادية عن طريق تلك المكاسب السياسية وليس مجرد مسب حتى يزداد به نفوذها لأغراض أخرى
أما عن فتح اللعنة على الخونة منهم اتبعوا للأسف طرقا غير سوية وهى التعاون مع أعدائهم و أعداء الله اليهود عليهم اللعنة
والسبب من تحقيق المكاسب فهو لأسباب شخصية و زيادة النفوذ لمجرد الشىء فقط





تانى شىء
النصارى و المسلمين فى مصر
يقول تعالى
(( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين و لم يخرجوكم من ديارهم أن تبروهم و تقسطوا اليهم ))
ومن هنا نبدأ حديثنا
النصارى فى مصر لهم حقوق وعليهم واجبات
ونحن كمسلمين لنا أيضا حقوق وعلينا واجبات
من واجبنا أن برهم و أن نقسط اليهم ومعنى البر هو حسن المعاملة و القسط هو العدل والمساواه فلا نفضل أحدنا عليهم ان كان هم مظلومون
ولكننا لا نتخذهم أولياء أبدا ولا نتولاهم ولا يكونون أحبائنا
يقول رب العزة
((يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم))

وكذلك قال رب العزة (( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ))
اذا فهم يكمنون لنا الحقد و الكراهية ولابد لنا ان نكمن لهم نفس الشعور ولكن شعور منطلقه الكره فى الله
وكذلك لا يمنعنا ذلك من أن نبرهم


أسف انى طولت عليكى
جزاك الله كل خير على الموضوع الرائع
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

Sally said...

بوست رائع
عرضك تحفه

فعلا كتير من الناس
بتنسي الهدف الاصلي
في زحمة الطريق

وكتير منهم بحاجة
الي العلم
والتعمق

وكثيرا ايضا يعلم الهدف
ويسعي الي تحقيقه
بكل ما اوتي منقوة
رغم كل التحديات والقيود

أبصر الله الجميع للحق
ورزقنا واياهم الاخلاص

وجزاكي الله كل خير
حقا أستمتعت

مشروع انسان said...

السلام عليكم
فيه مثل جميل بيقول لاتضع البيض كله فى سلة واحدة وانا شايف ده من البوست يعنى كلام حضرتك جميل بس هو ده الصراع الطبيعى بين الحق والباطل ولا ينبغى ابدا وليس من حقنا ابدا ان نضع حماس فى نفس السلة مع فتح حماس صاحبة التاريخ الجهادى والصبر على البلاء من الحكومات الفلسطينية قبل الصهيوينة كيف لنا ان نقول انها تتصارع على السلطة مع فتح كيف هذا وهم جاءت اليهم السلطة بغير رغبتهم دخولهم الانتخابات كان لمساعدة الشعب الفلسطينى ولكهم تفاجاوا لاختيار الشارع لهم ولم يكونون مستعدين لهذا ابدا فطلبوا من بقية الفصائل ان يكونوا حكومة وطنية ولكنهم رفضوا هل محب السلطة والساعى لها حتى ان تخلى عن مبادئة يشرك معه احد بل ويطلب منه ذلك واذا نظرنا الى فتح لن نقول كل فتح ولكن معظمه فما عرفنا منهم الا كل خيانة وعمالة ولكى ان تقراى ذلك
واذا تحدثنا عما يحدث فى مصر فما ظننا اذا كان الجزب الوطنى منفردا بل رادع يردعه ما بالك ما كان سيفعله اكثر من ذلك هل لنا ان نتركه يعيث افساد فى البلد وينهب خيراته ويرهب الشعب
اعرف انك لا تساوين بين الحكومة وبين المعارضين واعرف وجهة نظرك تماما ولكن هذه هى طبيعة الحياة كل شر يلاحقه حق حتى يقضى عليه فلا نخاف ولا نرهب لان هذه هى سنة الله فى كونه اعلم اخيتى فكرك ولا اسئ الظن بكلامك ولكن فضلت فقط ان اوضح رأيى

خالد حفظي said...

السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
الحقيقة أن فكرة التقريب بين الأفكار فكرة جيدة ولكن هناك إشكال يقع فيه الكثير وهو أنه في الطريق للتقريب بين الأفكار تضيع المباديء و التصورات الصحيحة فمثلا : ما يحدث في فلسطين ليس إختلافا على السلطة كما قلت بنيتي الكريمة كما أنه ( وهذا في غاية الأهمية) ليس صراعا بين حماس وفتح إنما هو صراع بين جماعة من الخونة الذين إرتضوا لأنفسهم الإرتماء في أحضان العدو وباقي أفراد الشعب الفلسطيني كله بما فيهم الكثير من أبناء فتح و أرجو منكم/ن جميعا قراءة (باب قطفت) لك في مدونتي ففيه بعض المقالات لكبار الكتاب السياسيين لتوضيح الصورة..
نفس الكلام ينطبق على ما يحدث في العراق بنيتي , فليس ما يحدث صراعا بين السنة والشيعة إنما هناك محاولة لإستئصال السنة من العراق والذابح التي تحدث صباح مساء ليست بين السنة والشيعة إنما بين حفنة من المنفذين للمشروع الأمريكي في المنطقة وباقي أفراد الشعب...
نفس الكلام في لبنان وفي كل بلاد العرب
أما ما يحدث في مصر فيحتاج لوقفة خاصة ومعالجة منفصلة وهذا ما سوف أقوم به قريبا إن شاء الله
خالص التحية

نقطة مية said...

علاء
الله يخليك يا علاء باشا..واشكر مجاملتك الرقيقة...
كما أشكر اشادتك بالمقال...
اما عن المجموعات التي تهدف الى توسيع الخلاف فأغلبها متأثر بتوجهات خارجية
............
احم احم احم
انا اسمي رنا
:-)

نقطة مية said...

وطني
سيدي الفاضل
لقد قلت

"ليس صراعا بين حماس وفتح إنما هو صراع بين جماعة من الخونة الذين إرتضوا لأنفسهم الإرتماء في أحضان العدو وباقي أفراد الشعب الفلسطيني كله بما فيهم الكثير من أبناء فتح"

و هذا ما قصدته تماما في المقال.. .....و صراع السلطة..هو صراع بين الفئة الموالية للعدو و الفئة التي تريد صالح فلسطين على الامساك بزمام الامور..و لكن فقدنا للغة الحوار المشترك ادت الى هذه النتيجة المخزية...و ان افضى هذا الصراع الى جر حماس.للاقتتال
بكونها السلطة التي جاءت بارادة الشعب..وجر اسم فتح لكون الفئة الباغية قد طفرت منهم...و هنا تضيع وحدة الهدف و تضيع معها ارواح ابرياء كثر..
.........اما العراق
فمحاولة استئصال السنة من العراق بالاشراف الامريكي..و تضييع وحدة العراق..هي الهدف الذي اعميت العيون عنه في ظل التركيز على تبادل الجرائم المخزية الانتقامية و تفجير الاضرحة...و هذا ما اشرت اليه في مقالي بقولي
"و تناسوا من هم و من يحتلهم بدعوى التحرير"
.....
سيدي
ان ما اعنيه في مقالي هو ان الشعوب العربية اختارت تضييع وحدتها بانقسامات داخلية هامشية و تشكيل جبهات متضادة في بلد واحد قد يكون احوج ما يكون لتقابل هذه الجبهات..و في غياب الحوار و تأجج الصراعات التي تغذى من الخارج تضيع الاهداف الاساسية لكل بلد..و يتحول صراعها الى شىء هامشي قبلي لا يشكل هدفا ذا قيمة في الوضع الراهن..

تحياتي و شرفت بتعليقك
و انتظر معالجتك لما يحدث في مصر

نقطة مية said...

الجميلة هدى جمال

اشكر اشادتك بالاسلوب
و اتفق معك ان اختلاف التضاد هو السائد..و حتى اذا كنا متضادين فيجب ايجاد طريقة حوار نرتكز عليها في تعاملاتنا لاننا في بلد واحد اكيد هنتصادم..
و لا تعتذري على الاطالة..المدونة مدونتك..
ومنورة المية

نقطة مية said...

sendbad

اعتقد اننا فقدنا الانتماء للجزء الاكبر وبدانا ننتمي للجزء الاصغر
.....
و اضيف عليك..نسينا الهدف من الانتماء

تحياتي

نقطة مية said...

الدمعة

بارك الله فيكي و اعزك

و اشكر مرورك العطر بمدونتي...ويارب دائما
تحياتي

صاحب البوابــة said...

إذن فقد بدأتِ في كتابة المقالات السياسة

ومن ثم خطف زبائني

:)

لأسلخنك ثم لأذبحنك

:)

----------

مقال جميل وقيم

ولكن لي تعليق على موضوع حماس وفتح خاصة

ببساطة الكل يعلم من هي حماس ومن هي فتح , بغض النظر عن حجم الخلاف ...

لي نقاش سيطول معكِ في هذا الامر عندما أقابلك في نقاية الصحفيين

تحياتي أختاة

Monzer said...

والله يا نقطة مية

أنا شايف ان فيه قاسم مشترك فى جميع لحالات، ألا وهو المؤامرة انع\ام الفعل او حتى رد الفعل من جانبنا
تحاك المؤامرة وتنفذ وتشبك خيوطها جيدا، واحنا تقريبا ممكن نساعد فيها، دارين ولا مش داريين كله للأسف زي بعضه

قدام عنينا أمريكا تبعت السلاح والأموال لحرس الرئاسة والأمن الوقائى ويمنع ويتصا\ر ويتحاصر حماس والشعب الفلسطينيى كله
يبقى تغلب فئة على فئة ويتم التناحر وتتم الفتنةي، وبرده يبقى فيه دور عربى متمثل فى مصر أرض العربوة تدرب حرس الرئاسة والامن الوقائى على مثلا القوة التنفيذية


......... لبنان دلوقتى الجيش البنانى جامد ولابد من أين يتصدى لفتح الإسلام معلش كان فين الجيش ده فى حرب لبنان فى الصيف الماضى وكانت فين أصلا الجماعة ده وقت هذه الحرب، والجامعة ده كام واحد ييجى ميتينواجبت السلاح منين، ودولقتى أمريكا بتساعد الجيش اللبنانى علشان يحارب مخيم أصغر من حي شبرا الخيمة، وتمده باللاح والمعلومات الاستخباراتية ، ماستدتوش ليه فى مواجهة عدوان الجيش الإسرائيلى، وفى الآخرالمخيمات تتقلب على الدولة اللبنانية وعنهدم حق بصراحة علشان الحرب مستمرة حتى الآن فى مواجهة جماعة تتعدى المية نفر يدمر مخيم بالكامل، ولا يتسدعى تدخل الجيش هو مافيش شرطة فى البلد ده ولا ايه

ـــــــــــــــ

اما مايحث فى العراق فاعتقد ان مردوده ليس عربيا ولكن إسلاميا خلق حالة انقسسام مذهبى لم تكن موجودة من قبل ين السنة والشيعة تمتد أثرها لدول سنية مئة بالمئة كمصر وغيرهاويكون فيها اتجاه عام يجعلنا نكره الشيعة ونبغضها اكثر من بغضنا لاعدائنا، واتجاه لدول شيعية صرف تكره أهل السنة أكثر من كرهها لاعداء الإسلام ككل
فيصبح عدونا الشيعة ولي اللادينين ولا الشيوعيين والمغتصبين اليهود ولا المحتلين الصليبيين ولا المفسدين العلمانيين، نصبح اعداء لانفسنا


وأخيرا آسف على الإطالة ولكنها عادتى التى لا أستيطع تغييرها فاستحملينى، ولكن يحدث هذا فقط مع لمقالات التى أعجب بها جدا مثل هذا المقال وهذا التحليل
دمتم بخير حال

الفيلسوف said...

كلام كويس قوى يا صديقتى..مش باقى غير اننا نعمل ندوة سوا

http://kasperb4.blogspot.com/ said...

ربنا يصلح احوالنا
والله الموضوع ده شاغلني من فترة وكنت بالفعل ناوي اعمل بوست واكتب عنه
لكن عمري ما كنت هكتب بالاسلوب المتعمق ده

تحيتي لك

وانا لله وانا اليه راجعون

Mirage said...

لأ المقال فعلا مستواه الفكرى عالى قوى قوى

dr-killer said...

نقطة مية
البوست طويل اوي بس مش ممكن مانقراهوش علشان كدة انا عملتلي كوباية شاي اديني قاعد بقرى فيه
.
.
.
صراحة طريقة عرضك للموضوع بتخليني افخر باني انتمي للجامعة الي كنتي فيها بجد
معاكي حق بكل الي انتي قولتيه
بالنسبة للنقطة الاولى
ربنا يسامح الي كان السبب والله الواحد صار يتكسف لانو ولاد بلدو وصلو للحالة دي

اما الحالة التانية
لاتعليق اهلا بكي بالشرق الاوسط


في الحالة التالتة
انا مش ملاحظ اي حاجة من الي انتي قولتيها . يمكن لاني مش بشوف الاخبار كتير

والحاصل بلبنان كان متوقع من زمان
للاسف

شكرا لكي على البوست الهايل ده
ومستنين الجديد
بس بلاش النظرة التشاؤمية
خصوصا على الايام هاي لاني مش ناوي اشغل بالي غير بكل حاجة حلوة في الدنيا و يارب يسعد ايامكو
سلام

عين ضيقة said...

هو الاول العنوان
(ثقافة الحوار )
دا شىء معدوم ياعزيزتى اليومين دول

أما المقال ككل فبرغم انه بيقدم اللى حاصل فعلا
إلا انه كويس خصوصا العرض

جهد مشكور

تحياتى ليكى كتير

نقطة مية said...

صاحب البوابة

بتهددني في عقر داري...و سلخ و دبح..هو انت طلعت منهم ولا ايه
:-p
...............
بوابي الجميل انت استاذ و انا يادوب "نقطة مية"في بحرك..
:-)
و بعدين "زباينك"متعودين عليك و مش هيحلقوا عند حد غيرك...قصدي يقروا لحد غيرك...
:-)
........
و بعدين السلخ بيبقى بعد الدبح...ياريت تركز في العيد الكبير
:-p
...............
يا جميل معرفتش رأيك النهاردة برضه مجتش فرصة نتكلم و اكيد رأيك يهمني جدا................
نورت المية يا اخي الغالي

نقطة مية said...

عين ضيقة
اشكر اشادتك بالبوست و بالزيارة الكريمة...و يارب دائما...
ووالله حاجة تكسف لما نبقى شعوب عربية عندها حضارة و ماضي قوي و مش عارفين نتحاور
تحياتي

نقطة مية said...

بن توفيق

اشكر اشادتك بالبوست...
و بعدين ده الواقع مش نظرة تشاؤمية ولا حاجة..ده انا مجبتش حاجة من عندي
:-)
و بعدين احنا عايشين في الفترة الرمادية...لسه السواد قدام
ربنا يستر

تحياتي

نقطة مية said...

الصديق زحل الفلكي

"ومفيش حل من وجهة نظري غير ان يكون فيه مجموعة
عايشة
لرسالة وهدف واحد
وهو
توحيد هذه الصفوف على خط واحد وفي صف واحد"
انت جبت المفيد
ما انت عارف كل حاجة اهو
:-)
تحياتي

نقطة مية said...

الطيب

فعلا صدقت..فالشعوب العربية لا تجيد الاختلاف..فمعناه التناحر و ليس ايجاد طريق مشتركة
اشكر زيارتك كثيرا..و اتمنى دائما
كما اشكر اشادتك بالبوست
تحياتي

نقطة مية said...

mirage
شكرا جدا..و المية اتشرفت بالزيارة الكريمة و يارب دائما
تحياتي

نقطة مية said...

dr-killer

اهلا يا دكتور...اعذرني في طول البوست..

و بعدين الفخر كله لينا...
و متخجاش من الاوضاع الحاصلة ان شاء الله غمة و تنزاح و ربنا يهديهم...لطالما كانت فلسطين رمز النضال...

و يارب يحلي ايامك و يسعدك دائما

منور المية

مـحـمـد مـفـيـد said...

اختي العزيزه
احيكي علي طرحك للموضوع الرائع هذا
فنحن جميعا في العالم العربي لا نجيد الحوار وحوارنا مع بعض
بمثابه حوار الطرشان
كلا منا ليس لديه تقبل وجه النظر الاخري ولذلك تجدي الهزائم تتوالي علينا

نقطة مية said...

kasperb4
اشكر اشادتك بالبوست...و ياريت تكتب عن الموضوع برضه..اكيد هنختلف في اسلوب الطرح و انت اسلوبك جميل...
تحياتي

نقطة مية said...

اخي العزيز محمد مفيد

اشكر الاشادة بالمقال كثيرا..و اتفق معك ان حوارنا في الوطن العربي فعلا اصبح حوار طرشان

تحياتي اخي الفاضل و نورت المية

نقطة مية said...

الفيلسوف

منور المية..و نعمل ندوة ليه لا
:-)
تحياتي

نقطة مية said...

جزر

اشكر اشادتك بالموضوع..و اتفق معك ان وضعنا العربي اصبح هشا جدا
تحياتي

نقطة مية said...

عصفور المدينة

"أن الخلاف حين يصل لنقطة اللاحوار يكون هناك طرف صاحب حق وطرف محقوق

لأن البديل أن يكون الطرفان مخطئين
ويستاهلوا اللي يجرالهم"

"الباغي لا يشبع مهما طال نفس صاحب الحق في الحوار"


..............
الجملتين دول من اكثر ما جذبني في تعليقك ....
و اعتقد اننا لا نجيد الاختلاف و لا نجيد التعامل معه على انه قدر او واقع مفروض و دائما نسمح للتدخلات الخارجية باقتحام الفجوات بيننا و هو بالطبع ليس لصالحنا..و تعميم الخلاف على انه شر حتى لو كان مفروضا على احد الطرفين..فأي اختلاف بين طرفين لا يجيد احدهم لغة الحوار و التعامل سيجر الطرف الآخر معه الى نقطة الا حوار و لان البغي لا يشبع مهما طال نفس صاحب الحق في الحوار .. سيدفعه الى تبادل الاخطاء و التراشق..لاننا ببساطة لا نجيد ضبط النفس في التعامل....

اشكر الاشادة بالاسلوب فهي شهادة اعتز بها من استاذ

اشكرك
تحياتي

نقطة مية said...

الاخ الفاضل محمد الجرايحي

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

و الله انها لمؤامرة و للاسف نشارك فيها نحن بالادوار الرئيسية و بعيون مفتوحة..و تسبقنا اطماعنا و ننسى او نتناسى اهدافنا..

اشكر الاشادة بالمقال كثيرا
تحياتي

نقطة مية said...

اختي العزيزة الحلم العربي

"أتمنى أن يأتى اليوم الذي نعي فيه جيدا مصائد العدو و مكائده و نتعامل معها بعقل واع"

اتمنى فعلا ان يأتي هذا اليوم و نفيق مما نحن فيه

اشكر الاشادة بالمقال
و منورة المية دائما
تحياتي

نقطة مية said...

كبير المتشردين

بالنسبة لسؤالك ..فالاجابة نعم...الكل عارف حقيقة الوضع في فلسطين بس محدش عارف يعمل حاجة عشان اللي انت ذكرته.."تعليمات الامريكان"...منبقاش عرب لو مطبقنهاش

ربنا يصلح الحال و متستغربش من اي تصريحات..اتعود عليها عشان هتسمعها كتير..
منورني في اول زيارة و يارب دائما
تحياتي

نقطة مية said...

الاخ محمد من كش ملك
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

معاك انه لازم الفئة الخاينة يتم القضاء عليها..بس في الطريق لكدة في ضحايا ملهمش اي ذنب..و نقطة حماس و فتح و جهاد...فكلهم فلسطين و كلهم ضد الفئة الباغية و كلهم ضد العدو المحتل..و اللي جر اسم حماس للظهور بقوة هو انها السلطة اللي جت في يوم بارادة الشعب الحرة و اغلب الصراع موجه لها لاقصائها عن الحكم بقوة خارجية امريكية كما اشرت في تعليقك...و اللي جر اسم فتح للظهور هو الطفرة الخائنة اللي ظهرت عندهم و تسببت في اندلاع الحرب بينهم و رغبتها في الحكم للحكم و مشترطة التوقف على حساب عودة الاحوال في غزة و الضفة الى ما كانت عليه قبل الانتخابات التشريعية...
ونقطتك وصلت و الحمدلله
و اشكر اشادتك بالمدونة
و نورت المية

اه يا دماغى said...

مش لاقيه كلام اكتر من اللى تقال
واللى اتكتب فى البوست

تحياتى

عازف الناى said...

يبدو اننى جيت متاخر جدا
اخوانا الكرام علقوا بما يكفى ويذيد
فقلت اسجل حضورى والارزاق على الله

Anonymous said...

أنا جية أعلق بسرعة لحسن كل ما أجى أعلق النت يفصل

المشكلة فعلا فى هيمنة فكرة الانحياز او الانتماء لفكر او طائفة اوحزب اوكتلة او حركة ما يستخدمها الفرد في تحديد هويته واغفال الهوية العربية والاسلامية وهذا ما سعى اليه الاستعمار وقد نجح فى تحقيق ما سعى اليه ونحن ساعدناه فى ذلك

بس ايه البوست والأسلوب الجامد ده ، أنت غيرتى الاتجاه وحتكتبى فى السياسة ولا ايه

أنا أسفة يا رنا شفت الرسالة متأخر بس إن شاء الله نتقابل قريب أوى

محمد العدوي said...

تظل العلاقات المذهبية منطقة خطر في التعامل معها على الصعيد الحركي أو حتى الفكري المجرد

ويمكن هو أساس اكتر الصراعات على الدنيا من زمان . سواء عن قناعة او باستغلال . واحيانا مبحسش انه مجال عتب

يعني طبيعي تعدد المعتقدات وطبيعي ما دامت معتقدات يبقى لابد لها من عمل .. دي سنة الحياة .. كما أفهمها يعني ..

نقطة مية said...

الاخ مؤمن محمد

بداية اشكر اشادتك بالمقال كثيرا

و احب ان انوه انني لم اصفهم بانهم جماعتان تسعيان الى تحقيق مكاسب سياسية لانه لا ضرر في ذلك و اتفق معك..و لكن كما ذكرت ما الغرض من ذلك و كيف تكون الوسيلة..فلا اعتقد ان مكسبا شريفا سيأتي فوق جماجم الابرياء..لقد وضعت بقعة الضوء على الاسلوب..فأغلبنا ينحاز لفئة دون العلم ببواطن الامور..في حين قد جر اسم حماس الى معترك خطر يضر باسمها بانها الحكومة التي جاءت بارادة الشعب..و وصمت فتح بالعار و الخيانة لبغاء فئة فيها
........................

اخي الفاضل لماذا لا يكون النصارى احباءنا..ان الاسلام دين سماحة و محبة و ينبذ العنف و الفرقة و يشجع على الاخاء..و نحن ابناء وطن واحد..
قال تعالى:
"لتجدنَّ أشد الناس عداوةً للذين آمنوا اليهود و الذين أشركوا و لتجدنَّ أقربهم مودةً للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين و رهباناً و أنهم لا يستكبرون "
الاسلام لم يأمرنا بكرههم...الرسول عليه افضل الصلاة و السلام كان يحمي الجميع في ظل مجتمع اسلامي و لم ينبذهم او يسىء تعاملهم او ينقص من حقهم شيئا..حتى اليهود كبنو النضير و بنو قريظة..نبذهم الرسول بعد ان نقضوا عهدهم معه و حاولوا اذيته...
اخي الفاضل لا يوجد شىء اسمه الكره في الله..لانه لا يجتمع معنى الكره مع اسم الله الجامع لكل صفات الجمال في الدنيا...كلنا اديان سماوية و الاسلام يأمرنا بأن نؤمن بوجودها جميعا فهذا اساس من اساسات الايمان...و نحن المسلمين نجل انبياءنا و ما ارسل عليهم بل و نسمي ابناءنا تيمنا بأسمائهم عليهم السلام..
و هم لا يضمرون لنا الحقد و الكراهية فدينهم يأمرهم بالتسامح

...
ربنا يصلح الحال
تحياتي

نقطة مية said...

بالله المستعان

اشكر الاشادة بالعرض و المقال كثيرا..
و اتفق معك تماما
"كتير من الناس
بتنسي الهدف الاصلي
في زحمة الطريق

وكتير منهم بحاجة
الي العلم
والتعمق

وكثيرا ايضا يعلم الهدف
ويسعي الي تحقيقه
بكل ما اوتي منقوة
رغم كل التحديات والقيود"
بارك الله فيكي
تحياتي

نقطة مية said...

محمد العدوي
اتفق معك ان العلاقات المذهبية هي اساس اغلب الصراعات..و من الطبيعي تعدد المعتقدات و لكن يجب ايجاد قناة حوار مشتركة و هو مالا نجيده
تحياتي

نقطة مية said...

الجميلة بحبك يا مصر

و اتفق مع رأيك جدا والبوست وصلك صح جدا..
انا مغيرتش اتجاه ولا حاجة..بس الواحد محتاج لحظات جدية مينفعش فبها السخرية...شوية كدة و شوية كدة يعني..
:-)
و بعدين اديكي شايفة اخي العزيز صاحب البوابة مقلق اهو و بيهدد و منزل بوست ديني و انا اللي منزلة بوست سياسي!!؟
:-)
حصل خير يا جميل و ياريتك كنتي معانا...و ان شاء الله نتقابل..و رقمي معاكي
منورة دائما

نقطة مية said...

عازف الناي

المدونة مدونتك تنورها في اي وقت..و حضورك كريم و يارب دائما
تحياتي

نقطة مية said...

آه يا دماغي

اشكرك على الزيارة الكريمة..نورتي المية و يارب دائما
تحياتي

نقطة مية said...

امام الجيل

اخي الفاضل...
انا لا اتحيز لفئة بل انبذ التحيز في المقال..و لم اضع البيض في سلة واحدة..بل انبذ ذلك ايضا..لانه للحماس و فتح تاريخ مناضل....و لكن اختفاء قناة للحوار وتدهور الصراع..ادى الى ما نشهده الآن...و كما قلت في اغلب تعليقاتي على الاخوة ان حماس قد جرت الى هذا الصراع لانها الحكومة التي تربعت على العرش بارادة الشعب..و فتح لان الفئة الموالية للعدو قد ظهرت منها..و في النهاية اصبح الوضع تجاذب الهجوم و الدفاع و اصبح كلا منهم يحارب من اجل السلطة بمنظوره..فمنهم من يدافع عن ما اخذه بنزاهة و منه من يطالب بعودة الوضع الى ما كان عليه قبل الانتخابات التشريعية..
اما بالنسبة لحال مصر فنحن متفقين..و لا يوجد ابلغ مما قلته في تعليقك"هذه هى طبيعة الحياة كل شر يلاحقه حق حتى يقضى عليه"
و رايك محترم اخي الفاضل..و دائما زيارتك كريمة
بارك الله فيك
تحياتي

نقطة مية said...

monzer
ايه ده يا منذر..اسمك كدة احسن من حباصة اللي مقدرتش افهم هو ايه خالص..
:-)

اتفق معاك في نظرية المؤامرة..و المصيبة اننا طرف فيها و احنا متأكدين من كدة..بس مبنحاولش نعمل حاجة تنجدنا لاننا فقدنا قيمتنا و ثقتنا في بعض..

و السياسة الامريكية و السياسات الاخرى بتلاقي صدى واسع في الدول العربية يا اما خوفا او طمعا..و في الحالتين بينعكس على وضعنا بالسلب..و ابلغ دليل لبنان واللى بيحصل فيها...و تحركات الجيش فيها مش مفهومة..امتى بيتحركوا و ليه بتحركوا

اما ما ذكرته عما يحدث في العراق فاتفق معك تماما..احنا بنصبح اعداء لانفسنا

ولا تعتذر على الاطالة فالمناقشة هي صلب التعليق..و المدونة مدونتك يا اخي العزيز..و اشكر اشادتك بالمقال
:-)
منور المية