اليوم:الخميس..الوقت:الثامنة مساءا التاريخ:2007/5/3
اليوم:الجمعة...الوقت:الثانية عشر ظهرا...التاريخ:4/5/2007
تناقلت الصحف الاوروبية خبر اختفاء مادلين في ذعر...اعلنت السلطات حالة التأهب و قامت بنشر ملصقات بصورها....و توالت الحملات للدعوة للبحث عن مادلين...فموقع شهير
"e-bay"يعلن عن جمع تبرعات لدعم حملة المساعدة في البحث عن مادي
..وناشد نجمي كرة القدم الانجليزي ديفيد بيكهام و البرتغالي كريستيانو رونالدو كل من يعلم شىء و لو بسيط ان يدلي به و ان يتكاتف الناس في البحث عن مادلين...و ناشد الاعلام الناس بوضع صورتها في المتاجر و على المدونات..و انشأ والديها موقعا على شبكة المعلومات لمناشدة الناس من جميع انحاء العالم مع وضع صور الطفلة و السماح لمن يزور الموقع بادلاء تعليق للتعاطف مع الوالدين...................................................و لا يزال البحث مستمرا في امل للعثور عليها حية..
اليوم:الثلاثاء...الوقت:التاسعة صباحا...التاريخ: 7/5/2007
"يالا يا بنات..عايزة اشوف طابور اتنين اتنين"..صاحت المعلمة موجهة حديثها لمجموعة من الطالبات في الحادية عشر من عمر الزهور...تقافزت الطالبات فرحا بضياع الحصة و اسرعن للاصطفاف كما امرتهن المعلمة...و..."هنروح فين يا ابلة؟"...نظرت المعلمة الى الطالبة التي طرحت السؤال قائلة:"بابا الوزير جاي و لازم نقف نستقبله و نرحب بيه يا أميرة"..لم تفهم الطفلة لماذا عليها الترحيب بالوزير هي و صديقاتها..لم تعرف من هو الوزير اصلا او ماذا تعني كلمة وزير!؟..و لكن عقلها الطفولي لم يكترث لتساؤلاتها طويلا مادام اليوم الدراسي ضاع و انتهى قبل ان يبدأ و لن تحمل في حقيبتها اي واجبات منزلية...
اصطفت الطالبات خارج المدرسة و هن يتداعبن و يتبادلن الاحاديث الجانبية و الضحكات و تعالت اصواتهن مع محاولات المعلمات ترتيبهن و مع اشتداد حرارة الشمس و ازدياد التوتر بقدوم الوزير...و ضجيج الطالبات..قامت احدى المعلمات برفع صوتها بتنبيه عال للطالبات"شوفوا يا بنات اول ما تلاقو عربية الوزير هنقولكوا سقفوا..مش عايزة اسمع نفس واحدة فيكم..ولا واحدة تقولي اروح الحمام ولا المح واحدة بتتكلم مع اللي جنبها و الا هعاقبها و اذنبها طول اليوم...كل واحدة تقف هادية لحد ما الزيارة دي تعدي على خير فاهمين؟"....عم الهدوء الحذر المتوجس بين الطالبات...............
تقلص و جه اميرة من شدة ضوء الشمس ..و تململت في وقفتها...لقد آلمتها ساقيها النحيلتين من الوقوف ..فتمتمت"الوزير ده اتأخر اوي انا تعبت"...تبادلت نظرات الضيق مع صديقاتها و لكن لم تجرؤ احداهما على تحريك شفتيها خوفا من العقاب....كانت حرارة الشمس تزداد و الوقت يحبو...احست بحلقها يجف...كانت تحلم بكوب ماء بارد او ظل الشجرة التي اعتادت ان تلهو تحتها مع اقرانها يوم الجمعة...نظرت الى مدخل الشارع على أمل ظهور سيارة توحي بمرور الوزير....الشمس تشتد..رفعت اميرة يدها فوق وجهها في محاولة لحجب اشعة الشمس الحارقة...تلاحقت انفاسها من التعب و العطش...تابعت المعلمات بنظراتها و هن يتحركن جيئة و ذهابا في توتر..."عطشانة اوي"...حولت اشعة الشمس حركة المعلمات الى اطياف من نور تلاحقهم..تابعتهم بنظرها مرة اخرى حتى دمعت عيناها.."راسي وجعاني اوي..الدنيا حر"...مدت كفها الصغيرة تمسح به العرق الغزير على جبينها..."انا مش قادرة اتنفس..اقول للابلة؟"تعالى صدرها صعودا و هبوطا في محاولة لالتقاط الانفاس الصغيرة...."انا دايخة ..تعبانة"..تصاعد لهاثها.."انا صدري واجعني"...تصبب عرق غزير من جسدها الصغير.."انا.............."............................"أميرة!!!؟؟؟".........صرخت المعلمة و هي تجد تلميذتها تسقط على الارض مغشيا عليها...هرعت اليها مع المعلمات الاخريات في محاولة لافاقتها...ساد الذعر بين صديقاتها...و"الوزير وصل"اسرعت بعض المعلمات في تهدئة الطالبات المذعورات و اعادة ترتيبهن فيما حملت اميرة الى داخل المدرسة.....
اليوم:الأربعاء...الوقت:الواحدة ظهرا...التاريخ:8/5/2007
"الله اكبر"...تصاعد النداء من مئذنة مسجد القرية مختلطا بنحيب المصلين..."الله اكبر"....صلاة الجنازة..."الله اكبر"...جنازة اميرة......تعلقت عينا الأب المفجوع بنعش ابنته الصغير و قد اضفت الدموع عليه تلألؤا يليق بالملاك الراقد فيه....وتعلق قلبه و لسانه بالدعاء....و............حملت اميرة على الاعناق عقب انتهاء الصلاة...كان والدها يربت على النعش و يقول"مع السلامة يا أميرة...هتوحشيني يا بنتي"......تعالى نحيب النسوة لدي خروج النعش من السجد...و سار الموكب حتى وصل الى المقبرة..........فحملها والدها بحنان و نزل الى قبرها وو ضعها في لحدها و غطى جسدها الرقيق بالتراب...........
تناقلت صحيفة او اثنتين ممن تنهج نهج الشفافية خبر وفاة أميرة.........و أجبرت السلطات والدها على التوقيع على اقرار بوفاتها قضاءا و قدرا و انه لا يتهم أحدا في التسبب في وفاتها........و طالبت المدرسة بصورة من شهادة الوفاة حتى ترفع اميرة من سجلاتها.........
رحمة الله الوحيدة القادرة على اعادة مادلين الى والديها سالمة فتقوم السلطات بأخذ حقهم ممن روعهم....
رحمة الله الوحيدة القادرة على زرع الصبر في والدي أميرة و أخذ حقهم ممن روعهم......
فقط
مادلين طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات..ذهبت في عطلة مع والديها الى البرتغال في احدى المنتجعات..كانت الاسرة تقضي وقتا ممتعا و الطفلة تلهو سعيدة بين والديها و تتعالى ضحكاتها... حتى انهكها اللعب... و داعب النعاس جفونها الصغيرة..فاستسلمت للنوم بين ذراعي والدها الذي اخذ يهدهدهاو يربت على ظهرها حتى نامت مطمئنة فحملها والدها بحنان وو ضعها في مهدها و غطى جسدها الرقيق بالغطاء ذو النقوش الطفولية لازهار و ارانب...عاد الاب الى حجرة المعيشة حيث رفعت الام عينيها عن المجلة التي بين يديها قائلة"هل نامت؟"ابتسم الاب في حنان و هو يقول"كالملاك"بادلت الام الاب الابتسام..جلس الى جوارها و نظر اليها و قال:"ما رايك لو نذهب الى المطعم لتناول العشاء؟"ابتسمت الام في دلال قائلة:"سأذهب لتغيير ملابسي"............الساعة:العاشرة مساءا
عاد الوالدان و هما يتبادلان الدعابات و تتعالى ضحكاتهم..فتح الاب باب الشقة التي استأجروها فاندفعت الام الى الداخل قائلة:"سأذهب للاطمئنان على مادلين"..تابعها الاب بنظره حتى غابت عنه و هو يجلس على المقعد المجاور للباب قائلا"كانت سهرة جميلة"...و..جاوبته صرخة مدوية...هرع الاب الى غرفة مادلين ..الام منهارة على ارضية الغرفة..احتضنها و دار بعينيه في ارجاء الغرفة كان فراش مادلين فارغا و النافذة كما هي..اندفع الاب نحو الفراش يقلبه بعنف غير مصدق اختفاء ابنته ...و...تعالى نحيب الام ....
عاد الوالدان و هما يتبادلان الدعابات و تتعالى ضحكاتهم..فتح الاب باب الشقة التي استأجروها فاندفعت الام الى الداخل قائلة:"سأذهب للاطمئنان على مادلين"..تابعها الاب بنظره حتى غابت عنه و هو يجلس على المقعد المجاور للباب قائلا"كانت سهرة جميلة"...و..جاوبته صرخة مدوية...هرع الاب الى غرفة مادلين ..الام منهارة على ارضية الغرفة..احتضنها و دار بعينيه في ارجاء الغرفة كان فراش مادلين فارغا و النافذة كما هي..اندفع الاب نحو الفراش يقلبه بعنف غير مصدق اختفاء ابنته ...و...تعالى نحيب الام ....
اليوم:الجمعة...الوقت:الثانية عشر ظهرا...التاريخ:4/5/2007
تناقلت الصحف الاوروبية خبر اختفاء مادلين في ذعر...اعلنت السلطات حالة التأهب و قامت بنشر ملصقات بصورها....و توالت الحملات للدعوة للبحث عن مادلين...فموقع شهير
"e-bay"يعلن عن جمع تبرعات لدعم حملة المساعدة في البحث عن مادي
..وناشد نجمي كرة القدم الانجليزي ديفيد بيكهام و البرتغالي كريستيانو رونالدو كل من يعلم شىء و لو بسيط ان يدلي به و ان يتكاتف الناس في البحث عن مادلين...و ناشد الاعلام الناس بوضع صورتها في المتاجر و على المدونات..و انشأ والديها موقعا على شبكة المعلومات لمناشدة الناس من جميع انحاء العالم مع وضع صور الطفلة و السماح لمن يزور الموقع بادلاء تعليق للتعاطف مع الوالدين...................................................و لا يزال البحث مستمرا في امل للعثور عليها حية..
اليوم:الثلاثاء...الوقت:التاسعة صباحا...التاريخ: 7/5/2007
"يالا يا بنات..عايزة اشوف طابور اتنين اتنين"..صاحت المعلمة موجهة حديثها لمجموعة من الطالبات في الحادية عشر من عمر الزهور...تقافزت الطالبات فرحا بضياع الحصة و اسرعن للاصطفاف كما امرتهن المعلمة...و..."هنروح فين يا ابلة؟"...نظرت المعلمة الى الطالبة التي طرحت السؤال قائلة:"بابا الوزير جاي و لازم نقف نستقبله و نرحب بيه يا أميرة"..لم تفهم الطفلة لماذا عليها الترحيب بالوزير هي و صديقاتها..لم تعرف من هو الوزير اصلا او ماذا تعني كلمة وزير!؟..و لكن عقلها الطفولي لم يكترث لتساؤلاتها طويلا مادام اليوم الدراسي ضاع و انتهى قبل ان يبدأ و لن تحمل في حقيبتها اي واجبات منزلية...
اصطفت الطالبات خارج المدرسة و هن يتداعبن و يتبادلن الاحاديث الجانبية و الضحكات و تعالت اصواتهن مع محاولات المعلمات ترتيبهن و مع اشتداد حرارة الشمس و ازدياد التوتر بقدوم الوزير...و ضجيج الطالبات..قامت احدى المعلمات برفع صوتها بتنبيه عال للطالبات"شوفوا يا بنات اول ما تلاقو عربية الوزير هنقولكوا سقفوا..مش عايزة اسمع نفس واحدة فيكم..ولا واحدة تقولي اروح الحمام ولا المح واحدة بتتكلم مع اللي جنبها و الا هعاقبها و اذنبها طول اليوم...كل واحدة تقف هادية لحد ما الزيارة دي تعدي على خير فاهمين؟"....عم الهدوء الحذر المتوجس بين الطالبات...............
تقلص و جه اميرة من شدة ضوء الشمس ..و تململت في وقفتها...لقد آلمتها ساقيها النحيلتين من الوقوف ..فتمتمت"الوزير ده اتأخر اوي انا تعبت"...تبادلت نظرات الضيق مع صديقاتها و لكن لم تجرؤ احداهما على تحريك شفتيها خوفا من العقاب....كانت حرارة الشمس تزداد و الوقت يحبو...احست بحلقها يجف...كانت تحلم بكوب ماء بارد او ظل الشجرة التي اعتادت ان تلهو تحتها مع اقرانها يوم الجمعة...نظرت الى مدخل الشارع على أمل ظهور سيارة توحي بمرور الوزير....الشمس تشتد..رفعت اميرة يدها فوق وجهها في محاولة لحجب اشعة الشمس الحارقة...تلاحقت انفاسها من التعب و العطش...تابعت المعلمات بنظراتها و هن يتحركن جيئة و ذهابا في توتر..."عطشانة اوي"...حولت اشعة الشمس حركة المعلمات الى اطياف من نور تلاحقهم..تابعتهم بنظرها مرة اخرى حتى دمعت عيناها.."راسي وجعاني اوي..الدنيا حر"...مدت كفها الصغيرة تمسح به العرق الغزير على جبينها..."انا مش قادرة اتنفس..اقول للابلة؟"تعالى صدرها صعودا و هبوطا في محاولة لالتقاط الانفاس الصغيرة...."انا دايخة ..تعبانة"..تصاعد لهاثها.."انا صدري واجعني"...تصبب عرق غزير من جسدها الصغير.."انا.............."............................"أميرة!!!؟؟؟".........صرخت المعلمة و هي تجد تلميذتها تسقط على الارض مغشيا عليها...هرعت اليها مع المعلمات الاخريات في محاولة لافاقتها...ساد الذعر بين صديقاتها...و"الوزير وصل"اسرعت بعض المعلمات في تهدئة الطالبات المذعورات و اعادة ترتيبهن فيما حملت اميرة الى داخل المدرسة.....
اليوم:الأربعاء...الوقت:الواحدة ظهرا...التاريخ:8/5/2007
"الله اكبر"...تصاعد النداء من مئذنة مسجد القرية مختلطا بنحيب المصلين..."الله اكبر"....صلاة الجنازة..."الله اكبر"...جنازة اميرة......تعلقت عينا الأب المفجوع بنعش ابنته الصغير و قد اضفت الدموع عليه تلألؤا يليق بالملاك الراقد فيه....وتعلق قلبه و لسانه بالدعاء....و............حملت اميرة على الاعناق عقب انتهاء الصلاة...كان والدها يربت على النعش و يقول"مع السلامة يا أميرة...هتوحشيني يا بنتي"......تعالى نحيب النسوة لدي خروج النعش من السجد...و سار الموكب حتى وصل الى المقبرة..........فحملها والدها بحنان و نزل الى قبرها وو ضعها في لحدها و غطى جسدها الرقيق بالتراب...........
تناقلت صحيفة او اثنتين ممن تنهج نهج الشفافية خبر وفاة أميرة.........و أجبرت السلطات والدها على التوقيع على اقرار بوفاتها قضاءا و قدرا و انه لا يتهم أحدا في التسبب في وفاتها........و طالبت المدرسة بصورة من شهادة الوفاة حتى ترفع اميرة من سجلاتها.........
رحمة الله الوحيدة القادرة على اعادة مادلين الى والديها سالمة فتقوم السلطات بأخذ حقهم ممن روعهم....
رحمة الله الوحيدة القادرة على زرع الصبر في والدي أميرة و أخذ حقهم ممن روعهم......
فقط
44 comments:
فكرة حساسة الربط بين موضوع مادلين التي رصدت مكافئات تتجاوز 2ونصف مليون استرليني للعثور عليها حسب آخر مرة تابعت وموضوع البنت المصرية التي ماتت
priceless
وتفتكري دي حاتكون اخر مصيبة ، حسبي الله ونعم الوكيل الله ما عليك بالظالمين الفاسدين
لما عيالنا تموت ولا حد يسأل ولا يقول
يبقي انت أكيد أكيد في مصر
لا حول ولا قوة الا بالله ,,ناس دمهم غالي وناس دمهم رخيص لنا الله
عصفور المدينة
انا سبتلكم المقارنة و اكيد زي ما قولت بناتهم تسوى ملايين و بناتنا ولا حاجة
اسعدني تغريدك في مدونتي
sendbad
لا مش آخر مصيبة و لا كانت اول مصيبة..لنا الله
شرفتني بالزيارة
جزر
طبعا انت اكيد في مصر و دي عايزة اغنية
:-)
نورت المدونة
batresya
دم الانسان دائما غالي بس بيفرق هو عايش فين
نورت المية
انا بقى عمر الوزير ما جه عندنا المدرسه نهائى 6 سنسن ابتدائى و3 اعدادى و3 ثانوى وهو هو نفس الوزير وبردو عمره ما جه عندنا ولا وكيله ولما كانت بتيجى لجنه كانت تبعت للمدرسه قبلها بأسبوع وطبعا انتوا عارفين ايه اللى بيحصل وعينك ما تشوف الا النور تلقى المدرسه بقت ولا جامعة هارفارد هههههههه وبعد ما يمشوا ولا بلاش عشان دى ذكريات تقرف
انا متشكر ليك جدا ولتعاونك معايا وسيبتلك شكر فى مدونتى
كان المفروض إني أدخل و أتناقش أو أسيب أي رد إيجابي بس صدقيني مش هأقدر أقولك غير إن البوست حلو جدا و ديل عن فكر عالي
تحياتي
العيب مش فى الوزير .. العيب فى مجموعة منافقين عماهم نفاقهم وطمعهم عن انهم يحسوا بمعاناة اطفال في عمر الزهور وهم واقفين تحت اشعة الشمس الحارقة فى توقيت شديد السخونة
حسبي الله ونعم الوكيل .. ربنا يصبر اهل البنت المسكينة
الحالة الاولي اهمال اب وام واهتمام دولة ومجتمع
الحالة التانية اهمال معلمة وفشل وزير وانحدار مجتمع
حسبي الله ونعم الوكيل
اللهم انتقم من الظالمين
لو اتكلمت ممكن اظلم ناس كتير
بس اللى اقدر اقولوا
ربنا على الظالم
تعرفي انا دايماً بفكر في الموضوع ده ازاي
بفكر ان اي حاجه غلط بتحصل فينا ده نتيجة اللي بنعمله من نفسنا
يعني مثلا لما الاقيني حاصلي كارثة او موقف صعب
ادور في اللي عملته
الاقي نفسي عامل كوارث ومش واخد بالي
ده طبعاً مش بعيد عن الموضوع الاصلي لأني عايز اقول حاجه
لما احنا اصلا نهتم بأولادنا ونعرفهم ايه حقوقهم
ونهتم ان عندنا في البيوت عيالنا دول مش الخدامين بتوعنا وانهم بني ادمين زيهم زينا
يبقا ساعتها حنعاملهم بحب
ونفهمهم اللي ليهم واللي عليهم وانها لما تلاقي نفسها تعبانه متخافش من المدرسة
حتى لو المدرسة هددتها
وفي نفس الوقت تحترم المدرسة لو كانت قادرة تعمل اللي طالباه منها
بس برضه ده لا ينفي الاهمال هنا في الموضوع ده
والفرق اللي شايفة في الحكايتين
ان هناك ده اهمال اسري بس
لكن هنا اهمال كبير من المسئول
واهمال اسري برضه
وجهات نظر
بوست مؤلم على فكره
مش حاعلق علي موضوع مادلين لأن ربنا العالم ايه بالظبط اللي حصل لها
بالنسبة لحادثة اميرة
عندي سؤال واحد
يا تري مين حايشيل ذنبها و ذنب اسرتها؟
المدرسة اللي بتنفذ الاوامر؟ و لا الناظر اللي اصدر الامر؟ و لا الوزير؟ و لا النظام كله ؟
اهمال "بسيط"للأسف ممكن ينهي حياة
انا لله و انا اليه راجعون
انا كنت من غير الصحاب صاحب قلق
وكنت عايش ف الحياه ع المفترق
مين اللى قال انك هتقدر تنتفض
من غير ما حد يشد ايدك م الغرق
بجد الموضوع دة انا قريتة بتاع 150 مرة وقلبى لسة بيوجعنى كانى اول مرة اقراة
حسبنا الله ونعم الوكيل
الواحد هيقول ايه بس غير كده
بجد لما عرفت حكاية اميرة وما اكثرها في مصر المخروسة كان هايجرالي حاجة
وعلى فكرة .. قارني وسامحيني في اللى هقوله بين قطة ولا كلب بيضيع ولا بيتعرض لحاجة برة وبين انسان بني آدم من لحم ودم هنا في مصر هاتعرفي انهم حفظوا كرامة الحيوان في حين كرامتنا احنا البشر متهانة ورخيصة اوي
حسبنا الله ونعم الوكيل
ده الفرق
تحيا مصر
ويحيا سيادة الوزير
ويموت الشعب
كُنتُ في ( الرّحـْمِ ) حزينـاً
دونَ أنْ أعرِفَ للأحـزانِ أدنى سَبَبِ !
لم أكُـنْ أعرِفُ جنسيّـةَ أُمّـي
لـمْ أكُـنْ أعرِفُ ما ديـنُ أبـي
لمْ أكُـنْ أعرِفُ أنّـي عَرَبـي !
آهِ .. لو كُنتُ على عِلْـمٍ بأمـري
كُنتُ قَطَّعتُ بِنفسي حَبْـلَ سِـرّي
كُنتُ نَفّسْتُ بِنفسي وبِأُمّـي غَضَـبي
خَـوفَ أنْ تَمخُضَ بي
خَوْفَ أنْ تقْذِفَ بي في الوَطَـنِ المُغتَرِبِ
خَوْفَ أنْ تَحْـبَلَ مِن بَعْـدي بِغَيْري
ثُـمّ يغـدو - دونَ ذنبٍ -
عَرَبيـّاً .. في بِلادِ العَرَبِ
عم أحمد مطر
حسبنا الله ونعم الوكيل
تحياتي
حزين
المفروض تحمد ربنا انه مجاش عندك المدرسة..اطال الله في عمرك...جميلة حكاية جامعة هارفارد دي اوي
:-)
يا سيدي لا شكر على واجب و الواحد بيحب يشارك الناس فرحتها
مادو
يا سيدي نورت و يكفيني شرفا ان البوست عجبك
و اشكر كلامك الرقيق و زيارتك الرقيقة
شاب مصري
اتفق معاك ان العيب في النفاق و المنافقين و مش عارفة ازاي كل واحد فيهم رجع بيته وسط و لاده و نام مرتاح و دم البنت دي في رقبته!!
حسبي الله
مصراوي اوي
الحالة الاولى ليها حل..طيب و الحالة التانية؟؟؟مفيش امل
تحياتي
strong medicine
الناس مظلومة اصلا..ربنا على الظالم
تحياتي
زحل الفلكي
طبعا اي حاجة غلط بتحصل فينا يتبقى نتيجة اللي بنعمله من نفسنا اتفق معاك تماما...احنا اللي اهملنا..و احنا اللي بنرضى بالظلم..و احنى اللي بننافق..و احنا اللي بنصدق النفاق..و احنااللي بنخاف نطالب بحقنا
زيارتك تعمل العقل دائما
نورت
fad-fadat nour
دائما بفكر في اسئلتك دي..و دائما بستغرب من انه لو حد فكر في كدة قبل ما المصيبة تقع مكنتش حاجة حصلت..محدش بيراعي ربنا...ازاي يقدروا يناموا بالليل و ايديهم ملطخة بدماء غيرهم؟؟مش عارفة
اشكر الزيارة
حقي اهرتل
السؤال هنا مين اللي هيشدنا من الغرق
رباعية رائعة و زيارة مشكورة
Thanks for Madeleine!
elgazaly
و ايه الواحد بيقراه اليومين دول ميوجعش القلب؟؟!!
سلامة قلبك
نورتني
كلامك اثر فى جدا يا نقطة ميه ..
و ربط هائل بين الموقفين ...احييك عليه ..
الفرق اعتقد انه واضح جدا ...
و هو ان هناك بيتعاملوا مع الانسان انه شىء غال و له قيمة ..
و هنا طبعا الوضع مختلف ..
كلام تقليدي و بيتقال كتير و من كتر ماتقال مابقناش واخدين بالنا من حقيقة معانيه ..
اعيد تاني : هناك فعلا بيحترموا انسانية الانسان ..
و دى حاجه احنا دلوقتي لا نعرف معناها لأننا لم نعيشها اصلا ...
همسة قلم
حكاية اميرة مش اول حكاية و لا هتكون الاخيرة في مسلسل النفاق
سامحيني انتي لما اقولك انه عندك حق في المقارنة
شرفتني زيارتك و تعليقك
alshared
اللي يزعل انه الشعب هو اللي بينافق
طبعا كلمات احمد مطر تدبح القلب و تحسرنا على نفسنا
اشكرك على الزيارة القيمة فعلا
david santos
she's a little girl...i hope she gets back safe and sound
your welcome
تلفزيون ملون
"هناك فعلا بيحترموا انسانية الانسان و دي حاجة دلوقتي لا نعرف معناها لاننا لم نعشها اصلا"
جملتك دي اثرت فيا جدا و خلتني افكر كتير
احنا فعلا معشناش موقف يبين اننا نحترم ادمية اي حد!!
اشكر زيارتك جدا
انا لم أسمع من قبل عن اي من الموضوعين
-----
يارب ارحمنا جميعا برحمتك
شادي فايد
اديك سمعت مني و اكيد _من جوابك_انك اتصدمت
ربنا يرحمنا
نورت
أولا انا عاوزة اشكرك جداوسامحينى اذا كنت اتاخرت لانى عندى بحث غرقانة فيه ده غير الامتحانات والمذاكرة اللى لسة مش عارفة ابدا فيها
بالنسبة للبوست فموضوعه جميل فعلا
الحالة الاولى مش حتكلم عنها، كفاية ان فى اهتمام بيها
أما الحالة التانية بقى اللى حصلت فى مصرنا الحبيبة فيادوب الخبر نزل فى جرنال ولا اتنين وانتهى على كده وكان الله بالسر عليم، وزى ما قلتى وكل الناس قالت أميرة مش أول ضحية لموكب الوزير ، التاريخ عندنا شاهد على مواكب الوزراء وضحاياها، ناس كتير فقدت حياتها او حياة حد عزيز عليها علشان خاطر عيون مواكب اصحاب المعالى ، اللى فاكرين انهم ملوك واحنا الخدم لازم نكون فى استقابلهم وما نتحركش الا لما هما يعدوا، ورغم كل ده ارجع واقول ان احنا اللى سمحنلهم بكده أميرة مش اول ضحية ومش حتكون آخر ضحية طول ما احنا ساكتين
بحبك يا مصر
يا ستي ولا اتأخرتي ولا حاجة..ربنا يوفقك و يقويكي على المذاكرة و الابحاث ..مفيش داعي للشكر انتي عملتي بوست جميل لازم تفرحي بيه و انا عندي ان الواحد بيفرح اكتر لما الناس تشاركه فرحته بانجازه..و مبروك...
اما موضوع اميرة_الله يرحمها_اتردم للاسف و معاكي انها مش هتكون اول ولا آخر ضحية
نورتي المية كلها
:-)
وبعد كل هذا تطالبينى بالسكوت قليلاً
وتأمرينى بأن اتوخى الحذر منهم
وتنصحيني بأن اخفف من لهجتي ضد فسادهم
تباً لها من نصيحة
وتباً لهم من فاسدون
تحياتي اختى العزيزة
الغالي صاحب البوابة
انا لم و لن اطالبك بالسكوت و كن واثقا من هذا لاني اؤمن بفكرك و اثق بك واحترم وطنيتك لهذا لا اريد ان يتصيد احد فرصة و يأخذ من في طريقه ليتحول الى رمز و قدوة صالحة و زيادة لهجتك في ذكر فسادهم لن تنقص من فسادهم شيئا بل ستجعل يدهم تمتد اليك و تنزعك من درب رسالتك و هذا ما لا ارضاه و لا اعتقد انك ترضاه و من حقي ان اخاف على اخي و خاصة ان مستقبلا جميلا في انتظاره باذن الله و اني على اعتاب الرحيل و لن استطيع مساندتك
مما سيسبب لي عذابا نفسيا يفوقه عذاب فقدان الاخ و الصديق
يا رب تكون نصيحتي وضحت و فهمتها صح
قرأت رسالتك
وفهمت نصيحتك
:)
تحياتي أختي وصديقتي الغالية
تصفيق حاد
قنديل
يا سيدي الف شكر
نورت المية
صاحب البوابة
الحمدلله
:-)
Post a Comment